يشير تحديد الإصدار، في سياق الحوسبة بدون خادم، إلى عملية صيانة وإدارة التكرارات أو التحديثات أو الإصدارات المتعددة لتطبيق بدون خادم أو مكوناته مع مرور الوقت. يعد هذا جانبًا حاسمًا في تطوير التطبيقات، لأنه يضمن تنظيمًا واضحًا للتغييرات ويسهل التعاون الفعال بين المطورين طوال دورة حياة التطبيق. علاوة على ذلك، يساعد الإصدار على تقليل احتمالية ظهور الأخطاء، ويزيد من إمكانية تتبع التعديلات، ويوفر القدرة على العودة إلى الإصدارات المستقرة السابقة عند الضرورة.
في بيئة بدون خادم، لا يتعلق الإصدار برمز التطبيق فحسب، بل يتعلق أيضًا بالتبعيات المقابلة ونماذج البيانات وواجهات برمجة التطبيقات والتكوينات. وهذا مهم بشكل خاص نظرًا لطبيعة الحوسبة بدون خادم، حيث يتم تقسيم التطبيقات إلى مكونات أصغر تعتمد على الوظيفة والتي يمكن تشغيلها وإدارتها بشكل مستقل. على هذا النحو، يصبح إصدار كل مكون أمرًا ضروريًا للحفاظ على الاتساق وتتبع التبعيات وضمان إمكانية التشغيل البيني عبر النظام البيئي.
في AppMaster ، وهي منصة متطورة لبناء تطبيقات بدون خادم no-code ، نعتمد نهجًا صارمًا لإصدار الإصدارات يمكّن المستخدمين من إدارة المراحل المختلفة لتطبيقاتهم بكفاءة. من خلال الاستفادة من مصمم BP المرئي الخاص بـ AppMaster ، يمكن للمستخدمين إنشاء وإدارة إصدارات نماذج البيانات الخاصة بهم وعمليات الأعمال وREST API ونقاط نهاية WSS. يُترجم هذا إلى إدارة سلسة للإصدارات طوال رحلة تطوير التطبيق بأكملها، بدءًا من الواجهة الخلفية وحتى الواجهات الأمامية للويب والهواتف المحمولة.
هناك ثلاثة أغراض مهمة لدمج الإصدار في الحوسبة بدون خادم:
1. التطوير والتعاون: نظرًا لأن التطبيقات تخضع لتعديلات وتحسينات مستمرة بواسطة أعضاء مختلفين في فريق التطوير أو حتى مساهمين خارجيين، فمن الضروري الحفاظ على إصدارات متعددة من قاعدة التعليمات البرمجية. يتيح ذلك للمطورين العمل على ميزات منفصلة أو إصلاحات الأخطاء في وقت واحد دون الاصطدام بتغييرات بعضهم البعض. يضمن الإصدار التعاون الفعال والتكامل النظيف مع الحفاظ على استقرار التطبيق.
2. النشر والتراجع: يسمح تعيين الإصدار بنشر إصدارات مختلفة من التطبيقات بالتوازي. يتيح ذلك للفرق إجراء اختبار Canary أو اختبار A/B، حيث يمكن تقديم إصدار جديد وتقييمه مقابل الإصدار الحالي قبل نشره بالكامل. علاوة على ذلك، يوفر إصدار الإصدار خيار الرجوع سريعًا إلى الإصدار الثابت السابق في حالة ظهور مشكلات بعد النشر، مما يقلل من حالات انقطاع الخدمة المحتملة.
3. إمكانية التتبع والتوثيق: يعمل نظام الإصدارات الجيد التنظيم على تعزيز إمكانية تتبع تغييرات التطبيق، مما يوفر رؤية لكل تعديل والمبررات المرتبطة به. يعد هذا مفيدًا بشكل خاص أثناء تصحيح الأخطاء وعند تشخيص مشكلات النظام. بالإضافة إلى ذلك، يعزز إصدار الإصدارات جهود التوثيق، حيث أنه يربط كل إصدار بالوثائق المقابلة، مثل مواصفات واجهة برمجة التطبيقات (API) والبرامج النصية لترحيل مخطط قاعدة البيانات.
يجب أن تتضمن استراتيجية الإصدار الناجحة العديد من العناصر الأساسية، مثل اصطلاح التسمية المتسق، واستخدام أنظمة التحكم في الإصدار (مثل Git)، والتكامل مع مسار التسليم المستمر لعمليات النشر الآلية، والقدرة على إدارة إصدارات التبعية. علاوة على ذلك، من الضروري مراعاة عوامل الأمان وإمكانية الوصول والتوافق ضمن عملية الإصدار.
في سياق الحوسبة بدون خادم، يعد الإصدار جانبًا مهمًا لإدارة دورة حياة التطبيق الذي يجب على المؤسسات معالجته لضمان التطوير الناجح لتطبيقاتها ونشرها وصيانتها. تعمل منصة AppMaster الشاملة no-code على تبسيط عملية إصدار الإصدارات للمستخدمين من خلال أتمتة العديد من المهام والأنشطة المرتبطة، مما يسمح للشركات والمؤسسات بالاستفادة من تطوير أسرع للتطبيقات وإدارة أكثر فعالية للتكلفة دون التضحية بالجودة والموثوقية.