يشير مصطلح "نظام الشبكة" في سياق النماذج الأولية للتطبيق وتطويره إلى منهجية تخطيط منهجية تُستخدم لإنشاء واجهة مستخدم (UI) سريعة الاستجابة ومنظمة ومتسقة عبر الأنظمة الأساسية والأجهزة المختلفة. تعمل هذه البنية المتماسكة على تحسين المظهر العام للتطبيق ووظيفته وسهولة استخدامه بشكل كبير مع تبسيط عملية التصميم. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمكّن المطورين والمصممين من إنشاء تطبيقات جذابة وبديهية توفر تجربة مستخدم سلسة.
تتكون أنظمة الشبكة من سلسلة من الخطوط الأفقية والرأسية المتقاطعة التي تشكل تنسيق تخطيط مقسمًا إلى عدة أعمدة وصفوف ومزاريب منتظمة. توفر هذه العناصر نظامًا أساسيًا متماسكًا لمحاذاة مكونات واجهة المستخدم، مثل النص والصور والأزرار والعناصر التفاعلية الأخرى. يشتق مفهوم أنظمة الشبكة من مجال التصميم الجرافيكي، حيث تم استخدامه لمشاريع الطباعة وتصميم الويب.
مع ظهور منصات التطوير المتقدمة مثل AppMaster ، أصبح إنشاء أنظمة شبكية للنماذج الأولية للتطبيقات أسهل بكثير. يعمل AppMaster ، وهو نظام أساسي قوي no-code ، على تسريع عملية التطوير من خلال نموذج البيانات المرئية drag-and-drop ، وأدوات تصميم عمليات الأعمال، وميزات تصميم واجهة المستخدم على الويب أو الهاتف المحمول. تعمل هذه القدرات على تمكين العملاء من إنشاء تطبيقات ديناميكية وسريعة الاستجابة وممتعة من الناحية الجمالية بأقل جهد وخبرة فنية.
في السنوات الأخيرة، شهد استخدام أنظمة الشبكة اعتماداً واسع النطاق في تطوير تطبيقات الويب والهواتف المحمولة والواجهة الخلفية، لا سيما في مجال التصميم سريع الاستجابة. يضمن هذا الأسلوب أن يقوم تخطيط التطبيق بضبط نفسه تلقائيًا وفقًا لحجم شاشة الجهاز ونسبة العرض إلى الارتفاع والاتجاه. فهو يسمح للمطورين بإنشاء تطبيقات تحافظ على جاذبية بصرية ووظيفية متسقة عبر أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
هناك عدة أنواع من أنظمة الشبكات المتاحة، بما في ذلك الشبكات المرنة والشبكات الثابتة والشبكات المعيارية. تستخدم الشبكات المرنة وحدات التحجيم والنسب المئوية لضمان بقاء التخطيط مستجيبًا ومتكيفًا مع أحجام الشاشات المختلفة. تستخدم الشبكات الثابتة وحدات تحجيم مطلقة (وحدات البكسل) لإنشاء تخطيط ثابت، والذي قد لا يتكيف بشكل جيد مع أحجام الشاشات المختلفة ولكنه أسهل في التصميم. تتكون الشبكات المعيارية من مجموعة من الصفوف والأعمدة التي تشكل وحدات مرنة يمكن إعادة ترتيبها أو تغيير حجمها لتلائم أنواعًا مختلفة من المحتوى ومتطلبات التخطيط.
أحد أنظمة الشبكة الشائعة هو الشبكة المستجيبة المكونة من 12 عمودًا، والتي تُستخدم بشكل شائع لتصميمات الويب وتطبيقات الهاتف المحمول. هذا النظام متعدد الاستخدامات وقابل للتكيف إلى حد كبير، مما يوفر للمصممين العديد من مجموعات التخطيط والفرص لتحسين عرض المحتوى. باستخدام الشبكة سريعة الاستجابة المكونة من 12 عمودًا، يمكن للمطورين محاذاة المحتوى بسهولة وتحسين إمكانية قراءة النص والتأكد من احتفاظ عناصر واجهة المستخدم بمظهر متسق عبر الأجهزة المختلفة.
أظهرت الدراسات أن استخدام أنظمة الشبكة يحسن تجربة المستخدم وسهولة استخدام التطبيق. من خلال توفير تخطيط منظم، يمكن للمستخدمين التنقل بسهولة في التطبيق والتفاعل مع ميزاته. علاوة على ذلك، فإن استخدام نظام الشبكة يمكن أن يقلل أيضًا من العبء المعرفي على المستخدمين من خلال تقديم المعلومات بطريقة منظمة ومفهومة. وهذا يؤدي إلى إكمال المهام بشكل أسرع وزيادة رضا المستخدم.
أثبتت أنظمة الشبكة أنها لا تقدر بثمن بالنسبة لمشاريع التطوير عبر مختلف قطاعات الصناعة، بدءًا من التجارة الإلكترونية وبوابات الأخبار وحتى أدوات المؤسسات وتطبيقات الشبكات الاجتماعية. وهي مفيدة بشكل خاص للتطبيقات التي تعتمد على البيانات والتي تتطلب واجهات جيدة التنظيم وسهلة القراءة وجذابة بصريًا لتقديم معلومات معقدة.
يضمن الاستثمار في نظام الشبكة أثناء مرحلة إنشاء النماذج الأولية للتطبيق عدم محاذاة عناصر التصميم المهمة أو فقدانها أثناء عملية التطوير، مما يقلل الحاجة إلى إعادة صياغة التطبيق أو إعادة تصميمه في مرحلة لاحقة. علاوة على ذلك، فإن استخدام نظام الشبكة يبسط عملية إنشاء النماذج الأولية للتطبيق من خلال توفير إطار عمل متسق وقابل لإعادة الاستخدام للمصممين للعمل معه.
في الختام، تلعب أنظمة الشبكة دورًا حاسمًا في عملية إنشاء النماذج الأولية للتطبيق وتطويره، مما يوفر أساسًا ثابتًا وموثوقًا لإنشاء تطبيقات جذابة بصريًا وسريعة الاستجابة وسهلة الاستخدام. الاستفادة من أنظمة الشبكة جنبًا إلى جنب مع منصات قوية no-code مثل AppMaster توفر حلاً شاملاً لبناء تطبيقات فعالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير وعالية الأداء، مما يمكّن الشركات من التكيف بسرعة مع متطلبات المستخدمين المتطورة باستمرار مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة والجودة. تجربة المستخدم.