يشير تأثير التمرير إلى التعليقات المرئية التي يقدمها عنصر واجهة المستخدم (UI) عندما يحوم مؤشر المستخدم أو المؤشر فوقه أو عندما يلمسه المستخدم للحظات على جهاز يعمل باللمس. يمكن لهذا التأثير التفاعلي تحسين تجربة المستخدم وتعزيز سهولة الاستخدام من خلال تقديم إشارة أوضح للعناصر التفاعلية وإظهار مدى استجابة تصميم الواجهة. يعد Rollover Effect مفيدًا بشكل خاص في تطبيقات الويب والهاتف المحمول التي تم تطويرها باستخدام منصات متطورة no-code مثل AppMaster ، والتي تركز على إنشاء انتقالات وتفاعلات سلسة لواجهة المستخدم.
يستخدم تأثير التمرير المصمم جيدًا الرسوم المتحركة أو تغييرات الألوان أو التظليل الدقيق أو تغيير الحجم أو الإشارات المرئية الأخرى للإشارة إلى أن عنصر واجهة المستخدم تفاعلي. تشير هذه التغييرات المرئية إلى أنه بإمكانه تنفيذ إجراء أو النقر على العنصر لفتح صفحة جديدة أو تشغيل إجراء أو الكشف عن محتوى إضافي. الغرض الرئيسي من دمج تأثيرات التمرير في تصميم واجهة المستخدم هو زيادة تفاعل المستخدم، وتحسين التنقل، ومنع المستخدمين من الخلط أو الارتباك بسبب عناصر الواجهة المعقدة.
تشير الأبحاث إلى أن تأثير التمديد الذي تم تنفيذه جيدًا يمكن أن يكون له مزايا مختلفة في تصميم واجهة المستخدم. وجدت دراسة أجرتها مجموعة Nielsen Norman Group (NNG) عام 2018 أنه عند استخدامها بشكل فعال، يمكن لتأثيرات التمرير تحسين سهولة الاستخدام بنسبة 85%. كان المستخدمون أكثر احتمالاً بنسبة 22% لتنفيذ الإجراء المتوقع وأكثر احتمالاً بنسبة 16% لتذكر محتوى واجهة المستخدم في زيارة لاحقة. علاوة على ذلك، بالاشتراك مع تلميحات الأدوات المفيدة، يمكن أن تعمل تأثيرات التمرير على تحسين تذكر المحتوى بنسبة إضافية تبلغ 11%.
على الرغم من هذه الفوائد، فمن الضروري تنفيذ تأثيرات التمديد بحذر وانتقائية. يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام عنصر التصميم التفاعلي هذا أو سوء استخدامه إلى تقليل تجربة المستخدم والتسبب في تأثيرات سلبية غير مقصودة. على سبيل المثال، قد تؤدي الرسوم المتحركة المفرطة أو المبهرجة إلى صرف انتباه المستخدمين عن المحتوى الأساسي أو إعاقة قدرتهم على التركيز على المهمة التي بين أيديهم. وبالمثل، قد يؤدي تطبيق تأثيرات التمديد على العناصر التي لا تتطلب التفاعل إلى إرباك المستخدمين وتقليل قابلية الاستخدام الإجمالية للواجهة. يجب على المصممين أن يدركوا هذه المخاطر المحتملة وأن يقيموا بعناية متى وأين يجب تضمين تأثيرات التمديد في تصميمات واجهة المستخدم الخاصة بهم.
تعمل منصة AppMaster no-code على تمكين عملائها من خلال مجموعة واسعة من أدوات التصميم ومكونات واجهة المستخدم المعدة مسبقًا والتي تدعم تأثيرات التمرير القابلة للتخصيص. يمكن للمستخدمين إضافة هذه التأثيرات وتعديلها بسهولة داخل بيئة التصميم المرئي للمنصة، مما يضمن أن تطبيقاتهم توفر دائمًا تجربة مستخدم مبهجة وبديهية. على سبيل المثال، يوفر AppMaster لوحة ألوان غنية ومكتبة رسوم متحركة تمكن المستخدمين من إنشاء تأثيرات تمرير فريدة لتتناسب مع نمط التطبيق ومتطلباته الوظيفية.
علاوة على ذلك، تسمح مجموعة أدوات AppMaster no-code للمطورين بتنفيذ تأثيرات التمديد الأكثر تقدمًا والمدركة للسياق. يمكن للمستخدمين الاستفادة من مصمم العمليات التجارية (BP) الخاص بالنظام الأساسي لإنشاء تأثيرات التمرير الديناميكي بناءً على شروط محددة، أو إجراءات المستخدم، أو معلمات معينة داخل التطبيق. يسمح هذا المستوى من التخصيص بإنشاء تجارب مستخدم مخصصة للغاية وجذابة تتوافق مع الأهداف والغايات العامة للتطبيق.
تتضمن بعض الأمثلة على تأثيرات التمديد في الاستخدام واسع النطاق ما يلي:
- تأثيرات تمرير الأزرار: الأزرار التي تغير اللون أو الحجم أو الشكل عندما يمرر المستخدم فوقها، مما يطمئن المستخدم بأنها قابلة للنقر عليها.
- الرسوم المتحركة للأيقونات: أيقونات متحركة تغير مظهرها بمهارة عندما يمرر المستخدم فوقها، مما يشير إلى أنها تخدم غرضًا وظيفيًا.
- تمييز النص والارتباط: عناصر النص والارتباط التشعبي التي تغير اللون أو تعرض تسطيرًا عند التمرير، مما يشير إلى أنها قابلة للنقر و/أو مرتبطة بمعلومات إضافية.
- القوائم المنسدلة: القوائم التي تعمل على توسيع محتوى إضافي أو عرضه عندما يقوم المستخدم بالتمرير فوق عنصر معين في واجهة المستخدم، مما يوفر المزيد من الخيارات واختيارات التنقل.
في الختام، يعد تأثير التمديد جانبًا حيويًا ومؤثرًا في تصميم واجهة المستخدم في تطبيقات الويب والهاتف المحمول. عند تنفيذها بشكل فعال، يمكن أن تعزز بشكل كبير سهولة الاستخدام ومشاركة المستخدم ورضا المستخدم بشكل عام. توفر منصة AppMaster no-code للمصممين مجموعة شاملة من الأدوات والمكونات لإنشاء وتخصيص تأثيرات التمديد في تطبيقاتهم، مما يضمن أنهم يقدمون دائمًا تجربة مستخدم مثالية تتوافق مع أهداف وغايات تطبيقاتهم.